تعريف الإشراف التربوي الحديث
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعريف الإشراف التربوي الحديث
تعريف الإشراف التربوي الحديث:
تطوَّر مفهوم الإشراف التربوي من نظام التفتيش الذي يقوم على أساس مراقبة عمل المعلمين وتصيّد أخطائهم، إلى عملية التوجيه التي تقوم على أساس التعاون بين المشرفين التربويين والمعلمين من أجل رفع كفاياتهم التعليمية. ثم إلى عملية الإشراف التي تهدف إلى مساعدة المعلمين في مواجهة مشكلاتهم التعليمية ومعالجتها بأسلوب علمي منهجي منظم.
ويمكن تحديد المفهوم الحديث للإشراف التربوي على أنه: "مجهود منظم، وعمل إيجابي، يهدف إلى تحسين عمليات التعلم والتعليم والتدريب؛ وذلك لتنسيق وتوجيه النمو الذاتي للمعلمين ليزداد فهمهم التربوي وإيمانهم بأهداف التعليم، وبذلك يؤدون دورهم بصورة أكثر فاعلية" (عبد الهادي، 2002).
كما يعرّف على أنه: "عملية قيادية ديمقراطية تعاونية منظمة، تعنى بالموقف التعليمي بجميع عناصره من مناهج ووسائل وأساليب وبيئة ومعلم وطالب، للعمل على تحسينها وتنظيمها وتحقيق أهداف التعلم والتعليم" (Carl, 1990).
إن التعريف السابق يمثل نقلة نوعية تبتعد كثيراً عن مفهوم التفتيش وممارسة القائمين عليه، إذ يلغى نهائياً الاستعلاء على المعلمين وتجريحهم وتصيد أخطائهم.كما يتجاوز التوجيه الفني الذي قد يقف عند حدود متابعة عمل المعلمين في المدارس ومحاولة تصحيح ممارساتهم على ضوء الخبرة والنصيحة الوافدتين من خارج المدرسة، لارتباط التوجيه الفني بتميز الموجّه في مادة تعليمية بعينها.
ولم يعد الإشراف التربوي بمفهومه الحديث ذا مهمة واحدة فقط وهي مساعدة المعلم على تطوير أساليبه ووسائله في غرفة الصف؛ بل أصبح له مهام كثيرة ترتكز على تطوير الموقف التعليمي بجميع جوانبه وعناصره.
وظائف الإشراف التربوي:
أ/ وظائف إدارية، ومنها:
1- تحمل مسئولية القيادة في العمل التربوي.
2- التعاون مع إدارة المدرسة.
3- حماية مصالح الطلبة.
4- إعداد تقرير شامل في نهاية كل عام دراسي.
ب/ وظائف تنشيطية ومنها:
1- حث المعلمين على الإنتاج العلمي والتربوي.
2- المشاركة في حل المشكلات التربوية القائمة في المدرسة ولدى إدارة التعليم.
3- مساعدة المعلمين على النمو الذاتي وتفهم طبيعة عملهم.
4- متابعة كل ما يستجد من أمور تربوية وتعليمية.
ج/ وظائف تدريبية ويمكن أن يتحقق ذلك عن طريق:
1- الورش الدراسية.
2- حلقات البحث.
3- النشرات.
تطوَّر مفهوم الإشراف التربوي من نظام التفتيش الذي يقوم على أساس مراقبة عمل المعلمين وتصيّد أخطائهم، إلى عملية التوجيه التي تقوم على أساس التعاون بين المشرفين التربويين والمعلمين من أجل رفع كفاياتهم التعليمية. ثم إلى عملية الإشراف التي تهدف إلى مساعدة المعلمين في مواجهة مشكلاتهم التعليمية ومعالجتها بأسلوب علمي منهجي منظم.
ويمكن تحديد المفهوم الحديث للإشراف التربوي على أنه: "مجهود منظم، وعمل إيجابي، يهدف إلى تحسين عمليات التعلم والتعليم والتدريب؛ وذلك لتنسيق وتوجيه النمو الذاتي للمعلمين ليزداد فهمهم التربوي وإيمانهم بأهداف التعليم، وبذلك يؤدون دورهم بصورة أكثر فاعلية" (عبد الهادي، 2002).
كما يعرّف على أنه: "عملية قيادية ديمقراطية تعاونية منظمة، تعنى بالموقف التعليمي بجميع عناصره من مناهج ووسائل وأساليب وبيئة ومعلم وطالب، للعمل على تحسينها وتنظيمها وتحقيق أهداف التعلم والتعليم" (Carl, 1990).
إن التعريف السابق يمثل نقلة نوعية تبتعد كثيراً عن مفهوم التفتيش وممارسة القائمين عليه، إذ يلغى نهائياً الاستعلاء على المعلمين وتجريحهم وتصيد أخطائهم.كما يتجاوز التوجيه الفني الذي قد يقف عند حدود متابعة عمل المعلمين في المدارس ومحاولة تصحيح ممارساتهم على ضوء الخبرة والنصيحة الوافدتين من خارج المدرسة، لارتباط التوجيه الفني بتميز الموجّه في مادة تعليمية بعينها.
ولم يعد الإشراف التربوي بمفهومه الحديث ذا مهمة واحدة فقط وهي مساعدة المعلم على تطوير أساليبه ووسائله في غرفة الصف؛ بل أصبح له مهام كثيرة ترتكز على تطوير الموقف التعليمي بجميع جوانبه وعناصره.
وظائف الإشراف التربوي:
أ/ وظائف إدارية، ومنها:
1- تحمل مسئولية القيادة في العمل التربوي.
2- التعاون مع إدارة المدرسة.
3- حماية مصالح الطلبة.
4- إعداد تقرير شامل في نهاية كل عام دراسي.
ب/ وظائف تنشيطية ومنها:
1- حث المعلمين على الإنتاج العلمي والتربوي.
2- المشاركة في حل المشكلات التربوية القائمة في المدرسة ولدى إدارة التعليم.
3- مساعدة المعلمين على النمو الذاتي وتفهم طبيعة عملهم.
4- متابعة كل ما يستجد من أمور تربوية وتعليمية.
ج/ وظائف تدريبية ويمكن أن يتحقق ذلك عن طريق:
1- الورش الدراسية.
2- حلقات البحث.
3- النشرات.
خالد الرشيدي- عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 30/04/2010
الموقع : خليفة بن خيط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى